top of page


قف عند حافة قلبها
ياقلبى
واسألها
هل من يديك الحانيتين
تعطيننى رشفة ماء
فأنا تعبت من عبث النساء
وتعبت من ضيعة الأمانى
يشرب القلب
كثيرا بلا ارتواء
زورينى عند الفجر
عند ولادة الأضواء
من رحم ليل ثقيل
ثقيل كالجبال
ظمأت من كثرة الترحال
آت عندك وأبحث الليلة
عن إجابة للسؤال
هل مازال الشاطئ بعيدا؟
هل الوصول أليك أصبح
درب من خيال؟
وهل هناك أمل
أن فى يوم ما
يتحقق المحال
كونى أمينة فى الرد
مثلما كنت أمينا
فى السؤال
bottom of page