

ما أجمل تقبيلى
لخديك الناعمتين
أشعر عند لمسهما
أنى أقبل وردتين
شعور عظيم يهز كيانى
امتلك الدنيا فى أحضانى
وأذوب منك
فى سحر العينين
يا أحلى ورودى
يا كل عهودى
إمنحينى من صفائك
وأنوثتك
رشفة واحدة أو رشفتين
أشتاق ألى حضن
يغمرنى
يسلبنى كيانى
ويستعمرنى
ويقطر أغلى المشاعر من قلبى
ويرسم فمى على شفتيك
أحلى كلمتين
ما أعذبك
عندما أشتم رحيق خطاكى
على بعد ميل أو ميلين
تسرى فى أوصالى هزات حنونة
ويرجف قلبى رجفتين
رجفة فرح لأنى ألقاكى
ورجفة خوف
على أن يمضى الوقت كله
فى لحظتين
أحبك والهوى عندى
خيالا منسوجا بين جبلين
وقميصا أحمرا نازلا
حتى الركبتين
وأنوثة خضراء
تملأ كيانى فى طرفة عين
وشمعتين
هناك عند باب الأسى
لامعتين
أحيك وأحتاج إلى صدرك
ألقى عليه رأسى
ساعنتين
وألقى همومى فى بحرك
فتتوه بين شاطئين
واختفى بين احضانك الخضراء
كما تختفى على الخدود
دمعتين
دمعة واحدة من كل عين